الجمعة، 9 ديسمبر 2011


حكايه في كل مساء أربعاء



كلماتي تريد الخروج من دائرة شهيق دموعي
ولكنها ترفض ذلك تبقى في وسط زحمة تساقطها
وتنساب بين هذه السطور لـ تروي حكايه أحرقها الزمن
وربما هي من أحرقت نفسها ولكن تعلق أخطائها في شماعة
الزمن والمكان حكايتي موسيقى تعزف إنكسار قلم يروي
عن كل تفاصيلها وعقلٍ رسخت به الاحداث رغم انها تناست
كل ماحدث إلا ملامحه الاخيره


وجه أبيض وعيون خضراء
إنحناء ظهر وكرسي حلبي
عصا خشبيه وسرير أبيض

إستفاقت من صوت أنفاسه وهي تحاول النهوض من هذا السرير
جلس على كرسيه المعتاد وأتت لـ تضع سجادته بين فخذيه
وإستدارت ظهرها للخروج أمسك بيدها الصغيره ونظر إليها
في إبتسامتها الساحره وكأنما يودعها ومشت بخطواتها إتجاه الباب
إلا بصوت رأسه يضرب الارض أوقفها حاولت الالتفات و وجدته مرمي
أمام أعينها أقبلت إليه وهي معتقده أنه يمازحها رفعت رأسه لتنظر
ماذا دهاه إلا وبـ إبتسامته باقيه مسحت على شعره الذي يغطيه الشيب
ولم تتحرك من مكانها أتو ونظرو الى مشهد أخذوه من بين احضانها أخذوه
وهي لازالت على حالها لم تستفيق من حلمها إلا بين اصوات البكاء وتمتمات
هم السابقون ونحن اللاحقون
بقية حكايتها تروى في كل مساء أربعاء في الثامن والعشرون
من الثانيه عشر لـ الهجرة

حروف إسترجعت الذكرى
شموخي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق